« des femmes ayant briser le mur du silence » ..des années de braise au Maroc
Posté par abc10 le 18 mars 2017
un petit aperçus du récit tiré d’un petit livre édité par le conseil consultatif des Droits de l’Homme du Maroc ,sous le titre » des femmes ayant briser le mur du silence » le récit est celui d’une fille d’un résistant à la tyrannie de Hassan 2 où , elle évoque la sauvagerie et la barbarie des tortures qu’elle a subis elle , ses soeurs et sa maman qui a décédé suite aux supplices sans noms tandis que cette fille gardera toute sa vie un préjudice handicapée physique .
A QUAND UN MÉMORIAL DE LA RÉSISTANCE DU PEUPLE MAROCAIN ?
بعد فرار أبيها بعد مشاركته في أحداث مارس سنة 19733 ،وكذلك عن التعذيب الشديد والهمجي الذي تعرضت له أمها الشيئ الذي تسبب في وفاتها في سن مبكرة ،شهادة تدمع العين وتوجع القلب وتؤلم الروح :
“ولدت سنة 1970 في إملشيل، و كنت الطفلة الثالثة لأسرة مكونة من خمس بنات دون أي إخوة ذكور. عشت و عائلتي حياة بسيطة و سعيدة قبل أحداث سنة 1973 . كانت لدينا مواردنا و ماشيتنا، و لم نُحرَم أبدا من أي شيء.عشنا حياة كريمة.
كنت أصغر من أن أتذكر كل الأحداث، بل أقص عليكم مما حكت لي أمي.
في أحد أيام سنة 19733 ، انقلبت حياة أسرتي الهادئة رأسا على عقب. احتل الجنود المنطقة بحثا عن الثوار. قاموا بترويع السكان و دمروا كل شيء صادفوه في طريقهم، و اختبأ الجميع في منازلهم. جاء الجنود إلى المنزل بحثا عن والدي الذي اتهموه بأنه ثوري و بأنه متورط في الاضطرابات التي عرفتها المنطقة. و عندما لم يجدوه في المنزل، قاموا باستجواب و تعذيب جميع أفراد الأسرة. لم تكن أمي تملك أي معلومات عن مكان أبي و كانت تجهل كل شيء عن أنشطته السياسة.
شأنها في ذلك شأن جميع نساء الدوار الذي كنا نقطنه. لم تكن المسؤوليات الأساسية للأم تخرج عن محور
رعاية البيت والأسرة، و لم يكن أبدا من عادات النساء في إملشيل التدخل في أعمال و أنشطة أزواجهن خارج المنزل.
كررت أمي على مسامع الجنود أنها لا تعرف أي شيء عن أنشطة أبي، لكنهم لم يصدقوها. قاموا بضربها و تعذيبها أمام أعيننا. رغم صغر سني آنذاك، فإن أمي حين تحكي عن تلك الفترة، تتوضح الصورة أمامي و أتذكر. إني أتذكر جيدا منظر الجنود و هم يضربون والدتي ويعذبونها .
قام الجنود بالاعتداء الجسدي علي و على إخوتي و تعذيبهم أمام أعين أمي بهدف ممارسة الضغط عليها و إجبارها مثل بقية البنات،على الإفصاح عن مكان أبي، اظن انكم لاحظتم اني معاقة في احدى رجلاي و لا امشي بشكل طبيعي ولا امشي بشكل طبيعي مثل بقية البنات.
فقد كان الجنود يرفعونني من إحدى ساقَيّ و يتركونني معلقة. كانوا يجبرون والدتي على إخبارهم أين أبي و ماذا يفعل ومع من يعمل؟ وإلا فإنهم سيتركونني معلقة هكذا حتى تخبرهم.
كانت والدتي تصرخ و تتوسل إليهم أن يعفونني من العقاب، خصوصا و أنني مجرد طفلة لا تقوى على العقاب.لكن ذلك لم يغفر لي، فقد جعلوا مني أداة للضغط عليها من أجل البلوغ إلى أهدافهم. كانت النتيجة عاهة مستديمة برجلي تذكرني بالمأساة و تمنعني من المشي بشكل طبيعي.
عندما اقتحم الجنود منزلنا في ذلك اليوم، كانت والدتي تحمل إحدى إخوتي على ظهرها و كانت ترضع أخرى من ثديها. اعتُقلنا و تم اقتيادنا جميعا إلى سجن “بوزمو” حيث ظللنا رهن الاحتجاز لمدة شهر، و هناك عشنا في ظروف قاسية حيث كنا محرومات من الغذاء و الماء النظيف. كنا ننام على الأرض مباشرة دون أي فراش أو غطاء يقي البرد القارس. و كثيرا ما كنا نجبر على خلع ملابسنا و البقاء عاريات في زنازننا. بل كنا نُترك خارجا في البرد و الثلوج دون أي ملابس، و قد عذبت امي بالصعق بالكهرباء و الخنق بخرق مبللة مغمورة في مياه مالحة إلى درجة الاختناق. و نتيجة لذلك، توقف جسم والدتي التي كانت بصدد إرضاع أصغر أخواتي من ثديها في ذلك الوقت، عن إنتاج الحليب من جراء التعذيب و سوء التغذية، لم تعد أختي ترضع حليبا، بل تحول الحليب إلى دم من كثرة القهر، و لا أزال أذكر ما عاشته أسرتي ومنزعجة من صورة أختي الرضيعة و هي ترضع الدم من جسم أمي المعذّب. لازلت أتذكر قطرات الدم، شاهدة على مأساة نسجت خيوط الألم في ذاكرتي.
“ولدت سنة 1970 في إملشيل، و كنت الطفلة الثالثة لأسرة مكونة من خمس بنات دون أي إخوة ذكور. عشت و عائلتي حياة بسيطة و سعيدة قبل أحداث سنة 1973 . كانت لدينا مواردنا و ماشيتنا، و لم نُحرَم أبدا من أي شيء.عشنا حياة كريمة.
كنت أصغر من أن أتذكر كل الأحداث، بل أقص عليكم مما حكت لي أمي.
في أحد أيام سنة 19733 ، انقلبت حياة أسرتي الهادئة رأسا على عقب. احتل الجنود المنطقة بحثا عن الثوار. قاموا بترويع السكان و دمروا كل شيء صادفوه في طريقهم، و اختبأ الجميع في منازلهم. جاء الجنود إلى المنزل بحثا عن والدي الذي اتهموه بأنه ثوري و بأنه متورط في الاضطرابات التي عرفتها المنطقة. و عندما لم يجدوه في المنزل، قاموا باستجواب و تعذيب جميع أفراد الأسرة. لم تكن أمي تملك أي معلومات عن مكان أبي و كانت تجهل كل شيء عن أنشطته السياسة.
شأنها في ذلك شأن جميع نساء الدوار الذي كنا نقطنه. لم تكن المسؤوليات الأساسية للأم تخرج عن محور
رعاية البيت والأسرة، و لم يكن أبدا من عادات النساء في إملشيل التدخل في أعمال و أنشطة أزواجهن خارج المنزل.
كررت أمي على مسامع الجنود أنها لا تعرف أي شيء عن أنشطة أبي، لكنهم لم يصدقوها. قاموا بضربها و تعذيبها أمام أعيننا. رغم صغر سني آنذاك، فإن أمي حين تحكي عن تلك الفترة، تتوضح الصورة أمامي و أتذكر. إني أتذكر جيدا منظر الجنود و هم يضربون والدتي ويعذبونها .
قام الجنود بالاعتداء الجسدي علي و على إخوتي و تعذيبهم أمام أعين أمي بهدف ممارسة الضغط عليها و إجبارها مثل بقية البنات،على الإفصاح عن مكان أبي، اظن انكم لاحظتم اني معاقة في احدى رجلاي و لا امشي بشكل طبيعي ولا امشي بشكل طبيعي مثل بقية البنات.
فقد كان الجنود يرفعونني من إحدى ساقَيّ و يتركونني معلقة. كانوا يجبرون والدتي على إخبارهم أين أبي و ماذا يفعل ومع من يعمل؟ وإلا فإنهم سيتركونني معلقة هكذا حتى تخبرهم.
كانت والدتي تصرخ و تتوسل إليهم أن يعفونني من العقاب، خصوصا و أنني مجرد طفلة لا تقوى على العقاب.لكن ذلك لم يغفر لي، فقد جعلوا مني أداة للضغط عليها من أجل البلوغ إلى أهدافهم. كانت النتيجة عاهة مستديمة برجلي تذكرني بالمأساة و تمنعني من المشي بشكل طبيعي.
عندما اقتحم الجنود منزلنا في ذلك اليوم، كانت والدتي تحمل إحدى إخوتي على ظهرها و كانت ترضع أخرى من ثديها. اعتُقلنا و تم اقتيادنا جميعا إلى سجن “بوزمو” حيث ظللنا رهن الاحتجاز لمدة شهر، و هناك عشنا في ظروف قاسية حيث كنا محرومات من الغذاء و الماء النظيف. كنا ننام على الأرض مباشرة دون أي فراش أو غطاء يقي البرد القارس. و كثيرا ما كنا نجبر على خلع ملابسنا و البقاء عاريات في زنازننا. بل كنا نُترك خارجا في البرد و الثلوج دون أي ملابس، و قد عذبت امي بالصعق بالكهرباء و الخنق بخرق مبللة مغمورة في مياه مالحة إلى درجة الاختناق. و نتيجة لذلك، توقف جسم والدتي التي كانت بصدد إرضاع أصغر أخواتي من ثديها في ذلك الوقت، عن إنتاج الحليب من جراء التعذيب و سوء التغذية، لم تعد أختي ترضع حليبا، بل تحول الحليب إلى دم من كثرة القهر، و لا أزال أذكر ما عاشته أسرتي ومنزعجة من صورة أختي الرضيعة و هي ترضع الدم من جسم أمي المعذّب. لازلت أتذكر قطرات الدم، شاهدة على مأساة نسجت خيوط الألم في ذاكرتي.
Superb post however , I was wondering if you could write a litte more on this subject? I’d be very thankful if you could elaborate a little bit further. Thank you!
https://industreel.co.uk/
Awesome post.Really looking forward to read more. Great.
http://haetsal-lee.xyz/story.php?id=24126
long term side effects of lexapro what is lexapro for
http://onlineresearch.xyz/story.php?id=19616
Wow that was unusual. I just wrote an incrediblylong comment but after I clicked submit my comment didn’t show up.Grrrr… well I’m not writing all that over again. Regardless, just wanted to say excellent blog!
https://linksly.me/IGCPLAY88
online doctor to prescribe hydroxychloroquine plaquenil pregnancy
http://jesssingleton.bravesites.com/
Thank you for The Skin Company Cream Reviews good writeup.It in fact was a amusement account it. Look advanced to far added agreeablefrom you! However, how can we communicate?
https://ondashboard.win/story.php?title=developers-in-latam#discuss
ivermectin coronavirus where to purchase ivermectin
https://www.openlearning.com/u/royjust-rc6qro/blog/NecessaryInformationRegardingMobileGames
I like what you guys are up too. Such clever work and coverage!Keep up the amazing works guys I’ve incorporated you guysto my personal blogroll.
http://cellobrian50.jigsy.com/entries/general/Information-You-Need-To-Know-About-Mens-Vests–The-way-to-Dress-With-Style0A
Truly all kinds of beneficial knowledge!essays on the help help writing thesis statement help with academic writing
https://telegra.ph/Auto-Maintenance-and-Servicing-Advice-05-19
ed treatments that really work best online pharmacy – ed problems treatment
https://t.co/x2KOZaKwCd
clomid iui twins clomid tablet india will i get pregnant on clomid why use clomid after miscarriage
http://foxhutton.bravesites.com/
I savor, cause I found just what I was having a look for.You have ended my 4 day long hunt! God Bless you man. Have anice day. Bye
http://topbasket.site/story/22176
Thank you, I’ve recently been searching for info about thissubject for a long time and yours is the greatest I have came upon till now.But, what concerning the bottom line? Are you sure about the source?
https://bookmarks4.men/story.php?title=phau-thuat-tang-kich-thuoc-duong-vat#discuss
IZgwjt Really informative article. Will read on
https://www.diigo.com/item/note/9g5rs/q9um?k=1db15b256cdeb5d7185d84ad24b7f66e
Thanks in support of sharing such a fastidious thought, article isgood, thats why i have read it fully
https://fiverr.com/crorkservice