Exhortations aux riches ,aux nantis et aux gouvernants du Maroc de donner pour la Patrie ..par Aziz Yahya Mouhajir

هناك حديث وإشادة داخل مواقع التواصل الإجتماعي و المواقع الإلكترونية بخصوص تبرع سيدة من سطات بمبلغ مليار ومائتين مليون لبناء ثانوية تعليمية ، وهي أشياء جميلة أن نصل لمرحلة مساهمة كبار أغنياء البلد في المساهمة في بناء مدارس وثانويات وجامعات وقبل ذلك بناء مستوصفات ومستشفيات تستقبل ألاف المرضى الذين يئنون ويتألمون بل هناك من نخر الدود أجسادهم ،ويجب أن يعطي الحاكمون القدوة بذلك ، فما ضر الحاكم أن قلص الميزانية السنوية المخصصة التي تصل إلى 267 مليارا و 510 مليونا سنويا إلى مائة مليار وخصص المبلغ الباقي أي مايعادل 167 مليارا لبناء مستشفيات ومرافق صحية وإجتماعية خصوصا وأن يرفع شعار ملك الفقراء برغم تحوزه لثروة خيالية وضخمة جعلته في مصاف الأغنياء ليس على المستوى العربي و الإفريقي بل العالمي ، كذلك أن يخصص وزير الفلاحة وكبار المحتكرين لقطاع المحروقات الأرباح التي حصلوا عليها بشكل غير أخلاقي بعد إتخاذ حكومة بنشيطان لقرار تحرير أسعار المحروقات إلى 17 مليارا درهما كذلك لبناء المستوصفات و المستشفيات و المرافق الإجتماعية الضرورية من دور شباب ومراكز تكوين مهني للتعليم الشباب مهن تخرجه من التسكع في الشوارع وتعاطي المخدرات وإقتراف الجرائم ، كذلك أن يتبرع مستشارو الملك ورئيس كتابته الخاصة وكبار الأطر الأمنية و العسكرية و الإستخباراتية بملايير من الدراهم التي توجد في حوزتهم ، في تلك اللحظة التاريخية المستحيلة أو إذا جرت ستعتبر معجزة تفوق في ووقعها خاتم سليمان وعصا موسى التي شقت البحر ، ستكون عصا المخزن التي خصصت لحدود الأن في شق ظهور المعطلين و المحتجين إلى العصا التي سمعنا عنها في صغارنا بأنها خرجت من الفردوس .

texte du frère Mouhajir Yahya Aziz