وننزل من القران ما هو شفاء و رحمة للمومنين

اقسم بالله العظيم انني كنت مصابا بارتفاع الضغط الدموي طويلا ، هذا المرض الخطير الصامت و الفتاك.
الطبيب وصف دواءا قال لي انه دواء يلزمني طول الحياة والا من الممكن ان اصاب بسكتة قلبية او جلطة دماغية AVC .
ومن حسن حظي ( وما يلقاها الا الذين صبروا و ما يلقاها الا ذو حظ عظيم) انني احب كلام الله حبا جما ،ولكني كنت اضيع وقتي تافها و اضيع صلاة الفجر ،فالزمت نفسي بحفظ ما تيسر من القران الكريم ، منه سورتان الزهراوين العظيمين البقرة و ال عمران ، و اصبحت لا افارق صلاة الفجر في المساجد مع الجماعة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  » من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله « 
وكذالك الدعاء بين الاذان و الاقامة مع الايمان بالاجابة انشاء الله
وظللت ارقي لنفسي بقراءة سورة البقرة ، اقراءها في نفسي في ذهابي و ايابي
واصبحت اراقب الضغط الدموي بعد ان اشتريت الة وزن الضغط: والله الله العظيم فجاءة اصبح الضغط الدموي ينزل تدريجيا حتى اصبح ضغط شاب معافا
، ولم اعد لاخد الدواء بتاتا و دام هذا الحال لاكتر لشهور عديدة حتى يومنا هذا ، فلما اخبرت الطبيب لم يصدق وقال لي انصحك بان لا تقطع الدواء ولكن بعد زيارات اخرى كلما وزن الضغط وجدة عاديا تماما بدون الدواء، فقال لي هذا امر عجيب ، نظرا لسني 61 سنة هذا امر مستحيل وقال لي بالفرنسية:
C’est un miracle !
فابتسمت وقلت في نفسي الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و الكرامات.
اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد النبي الامي الذي تنحل به العقد ، وتنفرج به الكرب ، و تقضى به الحوائج ، وتلبى به الرغائب ، و حسن الخواتم، ويستسقى الغمام من وجهه الشريف وعلى اله وصحبه حق قدره و مقداره العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
واما بنعمة ربك فحدث
واخر دعواهم ان الحمد لله. رب العالمين
.ن.
كما نجاني الله من مرض نفسي لازمني سنين عديدة و الاكتئاب و التشاؤم
بسم الله الرحمن الرحيم و ننزل من القران ماهو شفاء و رحمة المومنين و لا يزد الظالمين الا خسارا.