رسالة إلى مستلبي الفكر و الهوية أمثال عصيد و صنصال

Caen-Chemin vert ,le 25 mai 2025 .

 

كيف ينظر اليك الغرب كعربي و مسلم:يروننا كقبيلة متعطشة لدماء ، اما اذلاء خانعون و اما قتلة و قطاع طرق سارقون ، مصيرنا هو الموت او الخضوع و الاستسلام ،هكذا يروننا وهذا ليس محصورا على فرنسا ، بإمكانك أن ترجع الى تصريحات الجنود الأمريكان بعد عودتهم من العراق عندما برّروا وحشيتهم اتجاه اهلنا في العراق بانهم كانوا يرونهم حشرات..، انظر إلى تصريح وزير الدفاع الصهي..يوني عندما قال عن أهلنا و اخواننا و تيجان رؤوسنا بانهم حيوانات بشرية ،هكذا يروننا ،ولا باس ،هذه رويتهم : الأدهى والأمر ، الطامة الكبرى ان تتسرب إلى ذهن بعظ الأشخاص ممن يعدوا انفسهم متقفين مثل عصيد و صنصال و امثالهم من  » كلنا آسرايليون  » من مستلبي الفكر و الهوية ، و يحاول الإندماج في هوية المستعمر فينظر لقومه و أمته بدونية واحتقار ، فلا تقوم لنفسه و لا لامته قايمة.
في المقابل كيف يراك الإسلام ؟ يراك عزيزا ، لك العلو و الرفعة  » ولله العزة و لرسوله و للمؤمنين  » ،
 » ولا تهنوا ولا تحزنوا و انتم الأعلون ان كنتم مؤمنين « 
« يرفع الله الذين آمنوا
و ما علاقة اللغة بالإسلام يا دعاة الأمازيغية: شرف اللغة من شرف الرسالة التي تحملها ، قيمة اللغات اساساً مستمدة من قيمة العلوم المكتوبة بها ، لهذا يجب علينا تعلم اللغات الأجنبية مثل الانجليزية اما قيمة لغتنا العربية فانها مستمدة من القران ،كلام الله ، النبع الذي لا ينضب والمرجع الباقي إلى يوم القيامة ، به تعرف مراد الله منك و غاية وجودك ، بقية اللغات مصيرها ااني مرتبط بإستمرار الحضارة التي لن تدوم بل باتت اءلة لسقوط. »

ككل الحضارات القديمة.

منقول عن مفكر شاب و داعية إسلامي مع بعظ الإضافات الشخصية.